وفي 11 مارس 2011، ضرب زلزال بقوة 9 درجة قبالة الساحل الشرقي لليابان، مما تسبب في حدوث تسونامي أدى إلى انهيار نووي في محطة الطاقة وانبعاث كبير لمواد مشعة، كانت أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل في عام 1986.
وأُجبر أكثر من 300 ألف شخص يعيشون بالقرب من المحطة النووية على الإخلاء مؤقتا؛ فيما فعل آلاف آخرين ذلك طواعية.
وفي السنوات التي تلت ذلك، سمحت عمليات التنظيف وإزالة التلوث على نطاق واسع لبعض السكان الذين كانوا يعيشون في منطقة الحظر السابقة بالعودة.
ومن المقرر أن تستأنف المرافق العامة، مثل مكتب البلدية الذي أعيد افتتاحه حديثا، عملياتها يوم الاثنين المقبل.
وقبل الكارثة النووية، كان عدد سكان فوتابا حوالي 7100، وحتى أواخر يوليو، لا يزال أكثر من 5500 شخص مسجلين كمقيمين، وفقا لمتحدث باسم مكتب البلدية.
ولا يوجد في فوتابا جدول زمني رسمي حول موعد تطهير مناطق أخرى من المدينة بالكامل، لكن المتحدث أعرب عن أمله في مستقبل المدينة، قائلا إن فوتابا تهدف إلى زيادة عدد سكانها إلى 2000 بحلول عام 2030.
وقال المتحدث: “أمر الإجلاء رُفع الآن، لكن لا يمكننا إعطاء رقم محدد عن عدد الأشخاص الذين سيعودون”.
وعلى سبيل المثال، أعيد فتح قرية كاتسوراو، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا (24 ميلاً) من المصنع، أمام السكان في عام 2016، لكن بعض الأسر لا تزال تنتظر إزالة التلوث من أجزاء القرية.