الدعوة تتهم القادة الصينين بالإهمال الذي تسبب بتفشي الفيروس والأسئلة كثيرة:

فهل مصدر الوباء مختبر ووهان للفيروسات؟ أم أنه انتقل من الحيوان كما يقول العلماء، وانتشر من سوق لبيع الحيوانات البرية الحية القريب من المعهد في ووهان؟

إنها أسئلة فاقمت قبل عدة أشهر من التكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشأة الحساسة، ورغم أن الصين وحكومتها تواصل نفي أي صلة لها بنشر الفيروس، بيد أن النفي هذه المرة جاء من معهد الفيروسات ذاته في ووهان.

وقال مدير معهد ووهان للسلامة البيولوجية، وان زيمينغ: “من المستحيل أن يخرج هذا الفيروس من مختبرنا – لدينا منهج تنظيمي صارم ومنظومة خاصة للبحث  العلمي لذلك نحن واثقون من ذلك”.

وهذه ليست القضية الأولى التي ترفع ضد الصين، فقد رَفع عاملون بمجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر قضية ضد بكين تتهمها بتكديس الإمدادات الطبية خلال أزمة انتشار الفيروس.

قضيتان من شأنهما أن تزيدان الضغوط على الصين، خاصة إذا ما اضيفت لها دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق يحدد كيف بدأ هذا الفيروس الفتاك، وانتشر بسرعة في معظم أنحاء العالم.

والأمر لن يقف عند ذلك فقط، فالصين تواجه اتهامات أخرى، منها حجب البيانات المتعلقة بالفيروس، وعدم إطلاع فرق خبراء الصحة على التفاصيل، وربما عدم وضوحها بعديد الوفيات والإصابات.

 تطورات دفعت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهديد الصين، بمواجهة عواقب جمة إذا كانت مسؤولة عن عمد عن جائحة فيروس كورونا.

skynewsarabia.com