واشتبكت قوات من الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين بسبب نزاع حدودي في الفترة من 14 وحتى 16 سبتمبر، استخدمت فيه الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية والطائرات المسيرة الهجومية لاستهداف مواقع عسكرية حدودية وتجمعات سكنية، مما أسفر عن مقتل 54 على الأقل.
وتعود قضايا الحدود في آسيا الوسطى بدرجة كبيرة إلى العصر السوفيتي عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين جماعات تقع المناطق السكنية التابعة لها وسط مناطق عرقيات أخرى في الغالب.
وقالت قرغيزستان أيضا إنها أجلت 137 ألفا تقريبا من منطقة الصراع.
ولم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا لكن مصادر أمنية قالت إن 30 شخصا قتلوا في الأسبوع الماضي.
ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية وتربطهما علاقات وثيقة مع موسكو، التي دعت هذا الأسبوع إلى وقف الأعمال القتالية.
وجاء تجدد الاشتباكات بين الطرفين، على إيقاع مثيلتها بين أرمينيا وأذربيجان، فيما رآه البعض ضغطا إضافيا على جبهات روسيا، في ظل ما تفرضه الحرب الأوكرانية من تغيرات في معادلة الصراع الدولية.