أطيح بنجم الكريكت الدولي السابق في أبريل في تصويت لسحب الثقة منه بعد انشقاق عدد من أعضاء ائتلافه، لكنه ما زال يحظى بتأييد شعبي واسع في البلد الواقع في جنوب آسيا.

ويتوقع بأن ينضم آلاف الأشخاص إلى قافلة ستقطع مسافة تبلغ حوالى 380 كلم من لاهور إلى إسلام آباد خلال الأسبوع المقبل، وستتوقف على الطريق لعقد تجمّعات انتخابية وجمع المزيد من المتظاهرين.

وقال محمد مظهر (36 عاما) الذي وصل إلى لاهور الجمعة من أجل المشاركة “علينا تخليص البلاد من اللصوص الذين يسيطرون على أموال البلاد من أجل مصالحهم الخاصة“.

وأضاف “علينا إنقاذ البلد وتغيير هذا النظام، لذلك أدعم عمران خان“.

تم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة حيث وضعت مئات حاويات الشحن عند التقاطعات الرئيسية لمنع تقدّم المشاركين في المسيرة.

واندلعت صدامات بين أنصار خان والشرطة أثناء تظاهرة مشابهة في مايو.

وتأتي المسيرة في وقت تكافح الحكومة الائتلافية لإنعاش الاقتصاد المتدهور والتعامل مع تداعيات الفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث البلاد وتقدّر كلفتها بثلاثين مليار دولار تقريبا.

انتخبت شريحة ضاقت ذرعا من تحكّم عائلات بالحياة السياسية خان رئيسا للوزراء عام 2018 بفضل تعهّده مكافحة الفساد، لكن سوء إدارته للاقتصاد وخلافاته مع المؤسسة العسكرية التي اتُّهمت بدعمه للوصول إلى السلطة أنهت فترة حكمه.

وندد مرارا بالمؤسسة العسكرية التي اتهمها بمحاولة تهميشه بينما تقدّم بعدة طعون قضائية منذ الإطاحة به.

والخميس، عقد رئيس جهاز الاستخبارات الرئيسي في البلاد ورئيس العلاقات العامة العسكرية مؤتمرا صحافيا غير مسبوق دافعا فيه عن هذه المؤسسات في وجه اتهامات خان لها بالتدخل في السياسة.

حكم الجيش باكستان على مدى معظم تاريخها البالغ 75 عاما ولطالما اعتُبر انتقاد المؤسسة الأمنية خطا أحمر.

وقال خان في تسجيل مصور نشر ليل الخميس “لست خائفا من شيء ولا حتى التوقيف“.

أضاف “يطالب الشعب المؤسسة بالقيام بدور واحد فقط.. انتخابات حرة ونزيهة. هذا هو المخرج الوحيد“.

skynewsarabia.com