ومنذ أيام عدة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد “موسكفا”، الذي يعتبر “الأخطر والأهم” لروسيا في البحر الأسود، قد غرق.
وتقول موسكو إن “موسكفا” قد غرق بعد أن تسبب حريق في انفجار الذخيرة. في المقابل، تقول أوكرانيا إنها أصابته بصاروخ مضاد للسفن، وهي رواية تؤيدها أيضا الولايات المتحدة.
ولم تعترف روسيا بعد بشكل رسمي بالعدد الإجمالي لضحايا غرق السفينة، مكتفية بالقول إن الحادث خلف “ضحية واحدة”.
وتأتي هذه المستجدات وسط ادعاءات جديدة بأن البحارة الشباب “تُركوا ليغرقوا” بينما “فرّ الضباط من السفينة مثل الفئران”، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال فاديم سكيبيتسكي، المتحدث باسم مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع في كييف: “لقد استعادوا الجثث، وأزالوا جميع المعدات التي تم تصنيفها، وطهروا هذا الطراد“.
وأضاف: “لقد أخذوا ما ليس من المفترض أن يقع في أيدي دولة أخرى”.
من جهته، ذكر ديمتري شكريبتس، أب أحد البحارة المفقودين: “هرب الضباط من السفينة مثل الفئران وتم التخلي عن البحارة الشباب.. هل تريدون أن تعرفوا لماذا لم يكن هناك ناجون بجروح خطيرة من موسكفا؟ لأنهم أغرقوهم مع الطراد.. هذه هي الحقيقة المروعة وسأثبت ذلك مع الوقت”.