والوزير العربي الجديد في إسرائيل هو عيساوي فريج المنتمي إلى حزب “ميرتس” اليساري.
وسيتولى فريج منصب وزير التعاون الإقليمي، علما بأن هذه الوزارة تعد حديثة العهد نسبيل فقد استحدثت في عهد إيهود باراك عام 1999 قبل أن يعمد خلفه أرئيل شارون إلى إغلاقها عام 2003.
وفي عام 2009، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، هذه الوزارة إلى العمل من جديد.
ويقول موقع الوزارة على الإنترنت إنها تلبي رغبة إسرائيل في تعزيز علاقاتها مع جيرانها، وتضطلع بمهمة دعم التعاون مع كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية ودول الخليج.
وقال فريج في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، ليل الأحد الاثنين، إنه قرر المشاركة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة “من أجل صنع التغيير المنشود”، مؤكدا أن سيعمل على وقف العنصرية ضد المجتمع العربي في إسرائيل، كما أكد سعيه لبلورة اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية.
وبحسب موقع الكنيست على الإنترنت، فإن فريج الذي سيكون مسؤولا عن هذه الوزارة ولد في بلدة كفر قاسم عام 1963، وكان يعمل في السابق مدقق حسابات مستقل، بعدما نال درجة الكبالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة من الجامعة العبرية في القدس
ومنذ عام 2020، أصبح عضوا في مجلس أمناء الجامعة العبرية.
أما حياته السياسية فقد بدأت قبل 25 عاما، عندما إلى انضم إلى حزب “ميرتس” اليساري، الذي يضم يهودا وعربا، بخلاف الكثير من الأحزاب الصهيونية ذات تضم في الغالب اليهود حصرا.
ودخل عيساوي فريج الكنيست في الانتخابات التي جرت عام 2013 بعد فوزه في انتخابات ذلك العام، وفاز في بعض الانتخابات اللاحقة وخسر في بعضها، وفاز في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في مارس الماضي.
ويعرف عنه نشاطه الداعم للغة العربية، إذ قدم مشروع قانون لتثبيت اللغة العربية في المناهج الدراسية، وعمل على إلزام الهيئات العامة باستثمار ما لا يقل عن 10 بالمئة من ميزانية حملاتها الإعلانية لصالح الحملات الإعلانية باللغة العربية.
وبادر إلى قانون يضمن أن البرامج التي تبثها سلطة الإذاعة باللغة العربية تعكس الخطاب داخل المجتمع العربي، بحسب موقع الكنيست.