وفي تغريدة على “تويتر”، قالت “أفريكيوم” إن العملية العسكرية نفذت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.

وأضافت أن الجيش الأميركي استهدف العناصر الداعشية، ردا على هجوم لهؤلاء على قوات شريكة لواشنطن، الثلاثاء، قرب مدينة بوساسو، المطلة على خليج عدن.

وتنشط في الصومال تنظيمات إرهابية، أبرزها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتسعى هذه الحركة إلى إسقاط حكومة مقديشو المدعومة من الأمم المتحدة.

وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011، وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك.

لكن حركة الشباب لاتزال تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.

ودخل داعش على خط الإهارب في الصومال في السنوات الأخيرة، ونفذ سلسلة هجمات دامية، بدأت بتفجير انتحاري.

وحصل التفجير قرب مدينة بوساسو، الواقعة ضمن منطقة بورتلاند، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. 

وكانت أول مرة ضربت فيها الطائرات الأميركية مقرات لداعش في الصومال في نوفمبر 2017.

وأدرجت واشنطن، المدعو عبدي قدير مؤمن، على لائحة الإرهاب، وهو قيادي انشقت عن حركة الشباب ليؤسس فرع داعش في الصومال.

skynewsarabia.com