من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى إنهاء النشاط العسكري حول مجمع الطاقة النووية في زابوريجيا.
واستولت روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في مارس الماضي، بعد العملية العسكرية التي شنتها على أوكرانيا، في 24 فبراير. ولا يزال الفنيون الأوكرانيون يشغلون المحطة.
وقالت شركة “إنرجواتوم” الأوكرانية، إن المنطقة “تعرضت للقصف خمس مرات، الخميس، في مناطق إحداها قرب موقع تخزين المواد المشعة”.
وحث غوتيريش على “سحب الأفراد والمعدات العسكرية، وعدم نشر مزيد من القوات أو العتاد”، داعيا روسيا وأوكرانيا إلى عدم استهداف المنشآت أو المنطقة المحيطة بالمحطة.
وقال في بيان: “يتعين عدم استخدام المنشأة في إطار أي عملية عسكرية. بدلا من ذلك هناك حاجة لاتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن محيط آمن لنزع السلاح، لضمان سلامة المنطقة“.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة “تؤيد المطالبات بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا”.