وقال غروسي “نعمل على تجنب أي حادث نووي في محطة زابوريجيا“، مشيرا إلى أن روسيا عنصر مهم في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وكان الرئيس بوتن، قد أحكم قبضته على محطة زابوريجيا للطاقة النووية بنقل ملكية كل المنشآت النووية والمرافق الموجودة في منطقة المفاعل النووي إلى الحكومة الروسية.
لكن غروسي الذي التقى بوتن وشدد على التعاون مع موسكو كان قد حدد موقفه بشكل واضح ومسبق، مؤكدا أن محطة زابوريجيا أوكرانية.
والمحطة النووية، التي تضم 6 مفاعلات، هي الأكبر في أوروبا، استولت عليها روسيا في مارس الماضي، وبعد قرار ضم زابوريجيا أصبحت أرض روسية وفقا للقانون الروسي.
تم تصميم محطة زابوريجيا النووية منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
تحتوي محطة زابوريجيا للطاقة النووية على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية
تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.