وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التفجير الذي استهدف سد كاخوفكا جنوبي أوكرانيا، قال غريفيث: “سنحدد حجم الكارثة الناجمة عن انفجار سد نوفا كاخوفكا خلال الأيام المقبلة”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث:
- سنعمل على تقديم المساعدات للمتضررين من انفجار السد في أوكرانيا.
- سد نوفا كاخوفك مصدر رئيسي للزراعة والري في شبه جزيرة القرم.
- 40 بلدة غمرتها المياه من جراء السيول الناجمة عن تفجير سد نوفا كاخوفكا.
- تدمير محطة الطاقة الكهرومائية في السد يعد أخطر الأضرار بالبنية التحتية في أوكرانيا.
وأكد البيت الأبيض الثلاثاء أن الانفجار الذي أحدث دمارا في سد نوفا كاخوفكا أسفر “على الأرجح عن سقوط العديد من القتلى”، لكنه لفت إلى عدم توافر أدلة ملموسة بعد تسمح بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وأفاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين بأن الولايات المتحدة “لا يمكنها في هذه المرحلة تحديد ما حصل بشكل قاطع”.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بإحداث فجوة كبيرة في سد كاخوفكا في هجوم رأت كييف فيه محاولة روسية لعرقلة هجومها المضاد المنتظر، علما بأن قوات موسكو احتلت السد الواقع في جنوب أوكرانيا بعد ساعات على إطلاق عمليتها العسكرية العام الماضي.
وأغرقت الفيضانات الناجمة عن الانفجار مدينة صغيرة وقرابة عشرين قرية، ما أدى إلى إجلاء 17 ألف شخص.
وذكر كيربي أن ما وقع كان “انفجارا” وأحدث أضرارا “كبيرة”، لكنه بدا حذرا فشدد على أن واشنطن ما زالت تنظر في الحادثة ولا يمكنها بعد توجيه أصابع الاتهام.
وبيّن أن الولايات المتحدة لم “تصل إلى خلاصة نهائية. ما زلنا نحاول جمع المعلومات والتحدث مع الأوكرانيين”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت مهاجمة السد تشكّل جريمة حرب، قال كيربي “من الواضح جدا أن التدمير المتعمّد للبنى التحتية المدنية غير مسموح به في قواعد الحرب”.