وقال غريفيث خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن مخصصة للأزمة الإنسانية الناتجة من الحرب الروسية في أوكرانيا، إن “المدنيين في أماكن مثل ماريوبول وخاركيف وميليتوبول وأماكن أخرى في حاجة ماسة إلى مساعدة، وخصوصا إلى مستلزمات طبية حيوية”.
وأضاف غريفيث أن “هناك صيغا مختلفة ممكنة، لكن ذلك يجب أن يتم ضمن احترام الأطراف لالتزاماتها بموجب قوانين الحرب”.
وتابع المسؤول أن “على الطرفين في كل الأوقات ضمان تجنّب المدنيين ومنازل المدنيين والبنية التحتية في عملياتهم العسكرية”.
وشدد على أن “هذا يشمل السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يغادرون مناطق القتال الكثيف على أساس طوعي، في الاتجاه الذي يختارونه”، لأن الممرات الإنسانية التي أعلنت عنها موسكو تؤدي إلى روسيا أو بيلاروسيا.
وأردف مارتن غريفيث: “يجب احترام وحماية جميع المدنيين، سواء بقوا أو غادروا”، مستنكرا “النزاع الذي لا داعي له”.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن هناك أيضا “حاجة ملحة لنظام اتصال مستمر مع أطراف النزاع وضمانات للسماح بإيصال المساعدات الانسانية”.
وقال إن “نظام الإخطار الإنساني سيسمح بإيصال المساعدات على النطاق المطلوب”.