ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين الهجوم الروسي على أوكرانيا بـ”البربري” على دولة مستقلة، وقالت إنه استهدف أيضا “الاستقرار في أوروبا، ونظام السلام الدولي برمته”.

ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في بروكسل، ويعتزم حلف الناتو الاجتماع أيضا بعد أن دعت بولندا ودول البلطيق المتاخمة لروسيا وأوكرانيا إلى عقد جلسة طارئة.

من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن أي دولة من التدخل، وقال إن أي تدخل من شأنه أن يؤدي إلى عواقب غير مسبوقة.

وأدانت معظم دول العالم – وليست من بينها الصين – النخب الروسية، وهددت باستهدافها، على حد تعبير جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي قال إن الكتلة تنوي فرض” الحزمة الأقوى والأقسى من العقوبات على الإطلاق”.

 وأضاف بوريل “لقد هاجمت قوة نووية كبرى دولة مجاورة، وتهدد بالانتقام من أي دولة أخرى قد تتدخل. هذا ليس فقط أكبر انتهاك للقانون الدولي، إنه انتهاك للمبادئ الأساسية للتعايش البشري. هذا سيؤدي لفقد كثير من الأرواح، مع عواقب غير معروف مداها. الاتحاد الأوروبي سيرد بأقوى العبارات الممكنة “.

بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون إن “العقوبات الهائلة، والموجهة التي سيفرضها قادة الاتحاد الأوروبي ستستهدف القطاعات الإستراتيجية للاقتصاد الروسي، وسيكون ذلك من خلال منع الوصول إلى التقنيات والأسواق التي تعتبر أساسية بالنسبة لروسيا”.

وذكرت أن العقوبات – في حال الموافقة عليها – “ستضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا، وقدرتها على التحديث … كما سنجمد الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي، وسنمنع وصول البنوك الروسية إلى الأسواق المالية الأوروبية.”

 ومثل الحزمة الأولى من العقوبات – التي فرضت عندما اعترفت روسيا بجمهوريتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا، قالت فون دير لاين إن جميع القوى الغربية تسير بخطى ثابتة.

وتابعت “تحالفنا وثيق مع شركائنا، ومع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأيضا مع اليابان وأستراليا على سبيل المثال.”

skynewsarabia.com