وأكد غوتيريس: “كوكبنا لا يزال في قسم الطوارئ. نحتاج إلى خفض جذري للانبعاثات الآن وهذه مسألة لم يعالجها مؤتمر المناخ هذا”.
وإلى جانب غوتيريس، أعرب الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله من الاتفاق حول الانبعاثات في “COP 27”.
وقال نائب رئيسة المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس في الجلسة الختامية للمؤتمر: “ما لدينا ليس كافيا كخطوة للأمام ولا يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزياد خفض انبعاثاتهم وتسريعه” مؤكدا “خاب أملنا لعدم تحقيق ذلك”.
واتفقت الدول المشاركة فيCOP 27 اليوم الأحد على اتفاق شامل للمناخ في جلسة عامة ختامية.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس المؤتمر أن الوثيقة التي تمثل الاتفاق السياسي في المؤتمر جرت الموافقة عليها بالإجماع.
صندوق لتمويل الأضرار المناخية
وأقر COP 27 فجر الأحد أيضا إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية اللاحقة بالدول “الضعيفة جدا”.
واعتُمد القرار بالإجماع خلال جلسة عامة ختامية بعد أسبوعين من مفاوضات شاقة حول مطالبة الدول النامية بتعويضات من الدول الغنية الملوثة عن الأضرار الناجمة عن تداعيات التغير المناخي.
- شدد القرار على “الحاجة الفورية لموارد مالية جديدة وإضافية مناسبة لمساعدة الدول النامية الأكثر ضعفا” إزار التداعيات “الاقتصادية وغير الاقتصادية” للتغير المناخي.
- من بين وسائل التمويل الممكنة، إنشاء “صندوق للاستجابة للخسائر والأضرار”، وهو مطلب أساسي للدول النامية التي تكتلت حول هذا الملف.
- ستحدد لجنة خاصة ترتيبات تطبيق القرار والصندوق، من أجل إقرارها خلال مؤتمر الأطراف المقبل (COP 28) في الإمارات نهاية 2023.
- فرضت مسألة “الخسائر والأضرار” نفسها في صلب النقاشات أكثر من أي وقت مضى، بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان ونيجيريا.
- أدرجت في جدول الأعمال الرسمي في اللحظة الأخيرة بسبب تحفظ الدول الغنية منذ فترة طويلة على إنشاء صندوق مكرس لها.