وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد قال الشهر الماضي، إنه قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوما في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وتمنع هذه العقوبات أيضا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران المقرر في 18 أكتوبر.
لكن غوتيريش قال في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي: “يوجد شك على ما يبدو بشأن ما إذا كانت العملية… قد بدأت بالفعل، وشك في ذات الوقت بشأن ما إذا كان إنهاء (العقوبات)…لا يزال ساري المفعول”، وفق “رويترز”.
وتابع: “لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما، وكأن مثل هذا الشك غير موجود”. وكان بومبيو، قد أعلن، السبت، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجددا حيز التنفيذ.
وحذر بومبيو من “عواقب” في حال فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بتنفيذ هذه العقوبات.
وأضاف بومبيو: “اذا أخفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في القيام بواجباتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها الداخلية لفرض عواقب على هذه الإخفاقات وضمان ألا تجني إيران مكاسب حظر الأمم المتحدة لهذا التحرك”.
وتعهد باستمرار “حملة الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى تتوصل طهران إلى اتفاق شامل معنا لكبح تهديداتها بالانتشار وتوقف نشر الفوضى والعنف وإراقة الدماء”.
لكن هناك قوى أخرى في المنظمة الأممية تتبنى موقفا مخالفا لواشنطن في هذا المجال، مشيرة إلى أن الأخيرة تعتمد في خطوتها على آلية مرتبطة بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن قبل عامين.