وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن “الأمين العام يدعو بأقوى العبارات إلى وقف فوري للقتال ووقف التصعيد والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لعام 2020 ومبادئ القانون الإنساني الدولي”.

وشنت أذربيجان عملية عسكرية في ناغورني كراباخ، وهي خطوة قد تنذر بحرب جديدة في المنطقة المضطربة، لكن باكو قالت إنها ضرورية لاستعادة النظام الدستوري.

وفي أعقاب بدء العملية العسكرية، أعلن الانفصاليون الأرمن في ناغورني كراباخ إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص من 16 قرية في المنطقة الجبلية.

وكانت روسيا دعت إلى “وقف فوري لإراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية” في ناغورني كراباخ.

وفي أنقرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “دعم” أذربيجان في قرارها “الدفاع عن أرضها”.

بينما قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، إن الاتحاد يدين التصعيد العسكري على طول خط التماس وفي مواقع أخرى في كاراباخ.

ودعا بوينو، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وإلى وقف أذربيجان للأنشطة العسكرية الحالية، مشير إلى أسف الاتحاد الأوروبي للخسائر في الأرواح الناجمة عن التصعيد.

وكراباخ معترف به دوليا جزءا من أذربيجان، لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.

وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، أحدثهما في عام 2020.

skynewsarabia.com