وأكد غوتيريس، في مستهل مؤتمر جنيف، الحاجة إلى المزيد من التمويل لأجل دعم المساعدات المقدمة للشعب الأفغاني.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على وجوب العمل من أجل ضمان احترام حقوق المرأة في أفغانستان، وسط مخاوف من تبعات حكم طالبان التي دخلت العاصمة كابل، في 15 من أغسطس الماضي.
في غضون ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الوضع في أفغانستان ينذر بكارثة، وهو ما يؤكد ضرورة التحرك الدولي.
وأورد المسؤول أن طالبان تعهدت بحماية العاملين ضمن فرق الإغاثة، كما وعدت أيضا بمراعاة حقوق المرأة والأقليات.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن طالبان تعهدت بإزالة العراقيل أمام المساعدات الإنسانية.
تنظم الأمم المتحدة مؤتمرا للمساعدات في جنيف الاثنين في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد الآسيوي بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وحتى قبل سيطرة طالبان على كابل الشهر الماضي، كان نصف السكان – أو 18 مليون فرد – يعتمدون على المساعدات. وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
وزادت الضغوط على برامج الأمم المتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
ويحضر مؤتمر جنيف، المقرر أن يبدأ ظهر الاثنين، مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.