وعلى الرغم من أنهم مرشحون مغمورون، فقد يكون لهؤلاء الأربعة دورا في تشتيت أصوات الناخبين والتأثير في نهاية المطاف على حظوظ أحد المرشحين البارزين، ترامب وبايدن. فمن هؤلاء المرشحين الأربعة.
هاوي هوكينز
يعد أحد مؤسسي الحزب الأخضر في الولايات المتحدة الأميركية، وهو عضو في اتحاد نقابة العمال وناشط بيئي من نيويورك، وقد ترشح في 24 مناسبة لمناصب عدة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
ويركز هوكينز (68 عاما) في حملته الانتخابية على بناء حركة سياسية واجتماعية حيوية مستقلة من الطبقة العاملة في مواجهة الحزبين الجمهوري والديمقراطي والرأسمالية بشكل عام.
وقد اختار هوكينز في 5 مايوم الماضي، أنغيلا وولكر، لتكون نائبة له في الانتخابات الرئاسية، وهي ناشطة عمالية من أصول أفريقية، وتعمل سائقة حافلات وشاحنات.
غلوريا لا ريفا
ناشطة اشتراكية، مرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن حزبي الاشتراكية والتحرير، والسلام والحرية، ويعد ترشحها هذا العام العاشر من نوعه إما لمنصب الرئيس أو نائبه.
ولدت لا ريفا في نيو مكسيكو، وتبلغ من العمر 66 عاما، وقد اختارت ليونارد بلتيير ليكون نائبا لها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو ناشط في مجال الحقوق المدنية للأميركيين الأصليين، ويبلغ من العمر 66 عاما.
برايان كارول
مدرس أميركي مرشح للرئاسة عن حزب التضامن الأميركي، وهو أحد داعمي الأيديولوجية الديمقراطية المسيحية، وقد أعلن عن ترشحه للمنصب في 5 أبريل الماضي، بعد مؤتمر للحزب عقد عن بعد.
وقد اختار كارول (70 عاما) عمار باتيل نائبه له في الانتخابات الرئاسية، وهو من أصول هندية، وقد جاء والداه إلى الولايات المتحدة في أواخر ستينيات القرن الماضي.
جو يورجنسن
سياسية أميركية مرشحة للرئاسة عن الحزب الليبرتاري. ولدت في يوم 1 مايو 1957 في بلدة ليبرتيفيل في إلينوي. ودرست علم النفس في جامعة بايلور، كما حصلت على إجازة الأستاذية في إدارة الأعمال من جامعة ساوثرن ميثوديست.
ويخوض الانتخابات نائبا لها جيرمي كوهين، وهو ناشط سياسي أميركي، ورجل أعمال، ويبلغ من العمر 38 عاما.