ولم تحدد أوكرانيا في السابق حجم الأضرار التي لحقت بمرافق البنية التحتية، مثل الطرق والجسور، رغم أن مسؤولين يقولون إن الفاتورة الإجمالية للأضرار في شتى القطاعات تصل إلى حوالي 500 مليار دولار حتى الآن.
وقال وزير البنية التحتية أوليكساندر كوبراكوف لرويترز: “واقعيا فإن كل مكونات بنيتنا التحتية للنقل تضررت بشكل أو آخر”.
وأضاف أن الاجتياح، الذي أطلقته روسيا في فبراير أثر “على 20 بالمئة إلى 30 بالمئة من كل مرافق البنية التحتية بدرجات متفاوتة من الأضرار ومستويات مختلفة من التدمير”.
وقال كوبراكوف إن أكثر من 300 جسر على الطرق في البلاد دُمرت أو تعرضت لأضرار وإن أكثر من 8000 كيلومتر من الطرق تحتاج إلى إصلاحات أو إعادة بناء في حين تم نسف عشرات الجسور على السكك الحديدية.
وقًدر التكلفة عند 100 مليار دولار حتى الآن.
وأضاف أن وزارته بدأت بعض أعمال إعادة الإعمار في مناطق عادت الآن إلى سيطرة القوات الأوكرانية.
وقال كوبراكوف إنه يتوقع أن تدعم الدول الغربية إعادة إعمار أوكرانيا، مضيفا أن الأموال قد تأتي من مصادر متعددة لدعم مسعى إعادة البناء.
وأضاف: “توجد بضعة مصادر يجري دراستها. المصدر الأول هو أصول روسيا الاتحادية، المجمدة الآن في كل الدول الكبرى تقريبا”.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لإيجاد صندوق دولي لإعادة الإعمار، في حين دعا ساسة بالاتحاد إلى استخدام الأصول الروسية التي جمدها الغرب، بما في ذلك 300 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الروسي.