وقال بريغوجين: “ليس للعمل كممرّضات ومشغّلات فحسب، بل أيضا ضمن مجموعات تخريب أو فرق قناصة. ونعلم جميعا أن الأمر قد سبق أن جرى على نطاق واسع”.

وتنطوي تصريحات قائد “فاغنر” على ما يبدو على تلميح إلى النساء من رماة النخبة وهؤلاء اللواتي انتسبن لمجموعات المناصرين، الذين حاربوا خلال الحرب العالمية الثانية واللواتي كنّ محطّ تركيز للبروباغندا السوفيتية.

وقال يفغيني بريغوجين، بحسب ما نقلت خدمته الإعلامية على تلغرام: “نعمل في هذا الاتجاه. وهناك مقاومة لكنني أظنّ أننا سنتغلّب عليها”.

وكان يرد على رسالة لمسؤول روسي من منطقة الأورال جاء فيها أن نساء معتقلات في سجن في مدينة نيجني تاغيل طلبن منه إرسالهن إلى الجبهة الأوكرانية لمساعدة الجيش الروسي.

ويُشتبه في أن مجموعة “فاغنر” قامت في الأشهر الأخيرة بتجنيد عدد كبير من المعتقلين في السجون الروسية وإرسالهم للقتال على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مقابل وعود بخفض أحكامهم وتقديم رواتب مغرية.

ومنذ عام 2014، تُتهّم هذه المجموعة بخدمة مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سرا وارتكاب فظائع في عدّة مناطق نزاع، لا سيما في سوريا وبلدان إفريقية.

وفي سبتمبر، أقرّ يفغيني بريغوجين (61 عاما) بأنه أسّس هذه المجموعة بعد سنوات من النكران وبات ينشط في شكل مكشوف في روسيا، في مؤشّر إلى تنامي نفوذه.

skynewsarabia.com