وقال فاوتشي، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، لبرنامج توداي على شبكة “إن بي سي”، الاثنين، إن نتائج موديرنا، إلى جانب نتائج مماثلة من شركة “فايزر” الأسبوع الماضي للقاح الخاص بها “شيء ينبئ بتأثير على هذا التفشي”.
وأضاف فاوتشي: “لدينا الآن لقاحان فعالان حقا، لذا أعتقد أن هذه خطوة قوية فعلا إلى الأمام، حيث نريد أن نكون على وشك السيطرة على هذا التفشي”.
وعند سؤاله عن الجدول الزمني لتطعيم الناس، توقع فاوتشي أنه بحلول نهاية ديسمبر، ستكون هناك جرعات متاحة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وذكر فاوتشي كذلك أن لقاحي “موديرنا” و”فايزر” لهما برامج مختلفة عن اللقاحات الأخرى، التي هي الآن قيد الإعداد حاليا.
وقالت شركة “موديرنا”، الاثنين، إن لقاحها التجريبي للوقاية من “كوفيد 19” فعال بنسبة 94.5 في المئة، بناء على بيانات مؤقتة من تجربة سريرية في مرحلة متأخرة.
واستند تحليل “موديرنا” المؤقت إلى 95 إصابة بين المشاركين في التجربة الذين تلقوا إما علاجا وهميا أو لقاحا.
ومن بين هذه الحالات، سُجلت 5 إصابات فقط بين أولئك الذين تلقوا اللقاح الذي يجري التطعيم به على جرعتين بفارق 28 يوما.
وتتوقع “موديرنا” أن يكون لديها ما يكفي من بيانات السلامة اللازمة للتصريح باللقاح في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل، كما تتوقع تقديم طلب لاستخدام اللقاح في حالات الطوارئ خلال الأسابيع المقبلة.