وأعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، تسجيل 22834 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الإصابات إلى نحو مليونين و155ألفا، بينما زاد عدد الوفيات 754 إلى 117632.

وردّاً على سؤال عما إذا كان يجب على الولايات التي تشهد زيادة بعدد الإصابات، أن تعيد إصدار أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل، قال فاوتشي:”لا أعتقد أننا سنتحدث عن الرجوع إلى الإغلاق. أعتقد أننا سنتحدث عن محاولة التحكم بشكل أفضل بتلك المناطق من البلاد التي يبدو أنها تعاني زيادة في عدد الحالات”.

والولايات المتحدة، بفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جراء جائحة كوفيد-19. ولكن في حين نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على تفشي المرض، فإن الفيروس ينتشر حاليا في 20 ولاية.

 وشدد فاوتشي على ضرورة اتباع نهج محلي في التعامل مع الفيروس، بما في ذلك ما يتعلق بالسؤال الحاسم بشأن موعد إعادة فتح المدارس، وذلك في وقت تواصل البلاد اتخاذ مزيد من الخطوات للعودة إلى وضعها الطبيعي.

وقال فاوتشي إنّه في “المقاطعات التي لا توجد فيها حالات إصابة على الإطلاق، ليست هناك مشكلة في فتح المدارس”.

وأضاف أن هناك أجزاءً أخرى من البلاد “حيث يوجد عدد ضئيل من الإصابات، (وهي أماكن) يمكن فيها تأخير فتح المدارس“.

وشهدت الولايات المتحدة طوال أسابيع ما بدا أشبه بالسجال بين ترامب وبين خبير الأوبئة على خلفية قرارات الإغلاق، إذ شجع ترامب على إنهائها بينما حذر فاوتشي مرارا من التعجل في الإقدام على تلك الخطوة.

skynewsarabia.com