وقال ميكائيل دولستن، كبير المسؤولين العلميين في فايزر، في بيان إلى المستثمرين، إن الشركة تتوقع أن تظل بعض المناطق تتعرض لإصابات بمستوى الجائحة خلال العام أو العامين المقبلين.
وأضاف أن دولا أخرى سيتوطن فيها المرض بأعداد منخفضة يمكن السيطرة عليها خلال نفس تلك الفترة الزمنية. وتنبأت الشركة بأن المرض سيتوطن على هذا النحو في العالم بحلول 2024.
وقال دولستن: “متى وكيف يحدث هذا بالضبط، الأمر سيعتمد على تطور المرض ومدى الفعالية التي سينشر بها المجتمع اللقاحات والأدوية والتوزيع المتكافئ إلى الأماكن التي بها معدلات تطعيم منخفضة”.
وطورت فايزر لقاحها لكوفيد-19 مع شركة بيونتك الألمانية وتتوقع حاليا أن تبلغ عائداته 31 مليار دولار في العام المقبل. وتعتزم الشركة إنتاج أربعة مليارات جرعة في العام المقبل.
ولدى الشركة المنتجة للأدوية أيضا حبوب تجريبية مضادة للفيروسات تسمى باكسلوفيد، أدت إلى خفض الحالات التي تستدعي العلاج بالمستشفيات والوفيات بنسبة 90 بالمئة بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وذلك في تجربة سريرية.
وقدرت ثلاثة تحليلات مبيعات منه تتراوح بين 15 و25 مليار دولار في العام المقبل طبقا لبيانات نظام التقديرات آي.بي.إي.إس. من ريفنيتيف.
وقبل ظهور المتحور أوميكرون توقع كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركيين أنتوني فاوتشي، نهاية الجائحة في الولايات المتحدة في 2022.