وقال إرشاد خان محمد نائب حاكم منطقة خيبر إنّ “عمليات تخليص الشاحنات جارية والمواطنين الأفغان يعودون إلى أفغانستان بعد تخليص معاملاتهم وإجراءات الهجرة”.
وصباح 6 سبتمبر اندلعت على هذا المعبر اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، ما أدّى إلى إغلاقه.
و”طورخم” هو أكثر المعابر الحدودية نشاطا في الحركة التجارية بين البلدين.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021، تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتّهم إسلام أباد جماعات متشدّدة بالتخطيط لشنّ هجمات في باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وساهمت الاشتباكات الحدودية المتكرّرة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وغالباً ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت ثم فتحها مجدّداً.
واندلعت الاشتباكات بعد أن حاولت القوات الأفغانية إقامة نقطة تفتيش في منطقة تقول إسلام أباد إنّها كانت اتّفقت مع كابل على عدم إقامة نقاط تفتيش فيها.
ويعدّ معبر “طورخم” الحدودي من أهم نقاط التبادل التجاري بين البلدين، إذ تصدّر أفغانستان عبره الفحم وتستورد من باكستان الغذاء وبعض الإمدادات الأخرى.
وفي فبراير أغلقت السلطات الأفغانية معبر “طورخم” بعد أن فرض الجانب الباكستاني قواعد جديدة على مرافقي المرضى، ثم وقع تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود من الجانبين، حمّل كل طرف مسؤوليته للآخر.