وشارك عطا محمد نور، الحاكم السابق لإقليم بلخ والزعيم الأوزبكي عبد الرشيد دوستم، في حروب في أفغانستان منذ أيام الغزو السوفيتي وكانا من بين ألد أعداء طالبان.
وقال نور، الذي كان يقود الميليشيات المحلية عندما سقطت مزار الشريف في يد طالبان، إنه ودستم في أمان وأنحى باللوم في سقوط المدينة على “مؤامرة”.
وقال مسؤولون إقليميون إن قوات طالبان دخلت المدينة دون مقاومة تقريبا مع فرار قوات الأمن عبر الطريق السريع إلى أوزبكستان.
وأظهرت صور لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات للجيش الأفغاني ورجالا يرتدون زيا رسميا يتزاحمون على الجسر الحديدي عند معبر حيراتان.
وقال نور على تويتر “على الرغم من مقاومتنا القوية، للأسف، تم تسليم كل معدات الحكومة إلى طالبان نتيجة مؤامرة كبيرة منظمة وجبانة”. وأضاف “لقد دبروا المؤامرة للإيقاع بالمارشال دوستم وبي أيضا لكنهم لم ينجحوا”.
ولا يؤكد هروب نور ودستم انهيار الحكومة المركزية وحسب في كابول مع تقدم مقاتلي طالبان نحوها ولكن أيضا انهيار جيل من القادة الإقليميين الأقوياء من المحاربين المناهضين للسوفييت الذين قاتلوا طالبان.
وفي الأسبوع الماضي أسرت حركة طالبان في مدينة هرات الغربية إسماعيل خان أحد قادة الانتفاضة الأصلية التي أدت إلى الغزو السوفيتي عام 1979 وتم تصويره محاطًا بمقاتلين تعلو الابتسامة وجوههم.