وفاز ماكرون، المؤيد للاتحاد الأوروبي والمنتمي لتيار الوسط، بالرئاسة في عام 2017 بعد انتصاره بسهولة على لوبان عندما احتشد الناخبون خلفه في جولة ثانية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة.
وهذا العام أفضت الجولة الأولى من التصويت إلى ذات المعركة، لكن ماكرون يواجه تحديا أشد ضراوة هذه المرة، مع سعي الجانبين لاستمالة أولئك الذين صوتوا لميلونشون الذي حل ثالثا في الجولة الأولى التي أجريت يوم العاشر من أبريل بنحو 22 بالمئة من الأصوات.
ودعا ميلونشون أنصاره لعدم التصويت لمارين لوبان لكنه أحجم عن دعوتهم لمنح أصواتهم لماكرون، وقال إن حزبه سيجري مناقشة عامة للمساعدة في توجيه أولئك الذين دعموه.
وطبقا لنتائج الاستطلاع الذي شارك فيه نحو 251 ألف شخص ونشرت يوم الأحد، قال أكثر من 66 بالمئة إنهم سيمتنعون عن التصويت أو سيضعون بطاقات بيضاء في الصندوق أو يبطلون صوتهم، بينما قال أكثر من 33 بالمئة بقليل إنهم سيعطون أصواتهم لماكرون، ولم يُمنح المشاركون خيار التصويت للوبان.
وكتب فريق الحملة الانتخابية لميلونشون على الموقع الإلكتروني للحملة: “النتيجة ليست توجيها للتصويت لأي أحد. كل شخص سوف يستخلص من ذلك ما يراه ويعطي صوته لمن يجده مناسبا”، وفقما ذكرت “رويترز”.