ويعقب طرح الاستراتيجية الوطنية للخروج من الحجر مناقشة وتصويت في الجمعية الوطنية.
كما سيتم الثلاثاء الكشف عن تطبيق إلكتروني لتتبّع أثر الاشخاص الذين خالطوا مصابين بالفيروس.
وتم تحديد سبع عشرة أولوية لإخراج البلاد تدريجيا من حالة الإغلاق، اعتبارا من 11 مايو، وتشمل إعادة فتح المدارس، واستئناف عمل الشركات، وعودة حركة وسائل النقل العام إلى طبيعتها، وتأمين أقنعة ومعقمات، ودعم كبار السن.
وسيجري عدد من الوزراء الاثنين مناقشات مع ممثلي المجتمعات المحلية لمناقشة مختلف الخيارات.
وتخضع فرنسا منذ مارس لقيود على خلفية تفشي الفيروس، وتواجه الحكومة تحدي تحقيق توازن دقيق لإنعاش الاقتصاد دون التسبب في عودة الوباء.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “إيفوب” لصحيفة “جورنال دو ديمانش” أن 39 بالمئة فقط من الفرنسيين يثقون في قدرة الحكومة على التعامل بفعالية مع أزمة الفيروس، أي أقل بسبع نقاط عن الأسبوع الماضي.
وأودى الوباء بحياة 22614 شخصا في فرنسا منذ بداية مارس، مع تسجيل 369 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقًا لأرقام رسمية صدرت السبت.
وتخشى السلطات تراخي المواطنين مع اقتراب مايو وانتهاء شهرين من العزل، ويبدو أن التحدي هائل في ما يتعلق بالتفاوض على أفضل وجه للخروج التدريجي من مرحلة التوقف التي أغرقت البلاد في أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، في وقت يراهن رئيس الدولة كثيرا على رفع العزل.