وفي أكثر من مرة تبادلت أنقرة الانتقادات اللاذعة مع باريس بشأن سياستهما في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى.
لكن البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي قالا في فبراير الماضي إنهما يعملان على خريطة طريق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في إطار هذه الجهود.
وقال لو دريان خلال جلسة استماع بالبرلمان:”لم تعد هناك إهانات، واللغة مطمئنة أكثر”.
وأضاف أن إبعاد سفن التنقيب التركية عن المياه القبرصية في شرق البحر المتوسط وإبداء أنقرة رغبة في استئناف المحادثات مع اليونان بشأن النزاع البحري طويل الأمد بينهما تعد إشارات إيجابية.
وأضاف أن العلاقات “هشة لأن قائمة الخلافات طويلة جدا، لكننا نريد علاقة صحية مع تركيا” في إشارة إلى الخلافات بشأن ليبيا والعراق وإقليم ناغورنو كاراباخ.
وأضاف “هناك حاجة لأفعال، وسيكون بوسعنا اتخاذ موقف عند تنفيذ هذه الأفعال. حتى الآن هي أقوال فقط”.