وستركز المناورات على خوض نزاع كبير ضد دولة أجنبية غير محددة، بحسب قائد وحدة انتشار القوات لدى الأركان المشتركة الفرنسية إيف ميتاير.
وستأتي التدريبات على وقع الحرب في أوكرانيا التي اندلعت في فبراير من هذا العام.
وقال ميتاير إن “السياق الجيوسياسي يبرر هذه التدريبات”، لكنه أضاف أن الخطة بدأ إعدادها منذ 2020 وتلت مراجعة فرنسية استراتيجية نشرت عام 2017.
وأوضح أن المراجعة أشارت إلى “ضرورة الاستعداد لنزاع كبير” بعد عقدين تقريبا من خوض حروب غير متكافئة معظمها مع جماعات وليس دولا، مثل الإرهابيين.
وأضاف أن التمارين التي أطلق عليها تسمية “أوريون”، ستضم دولا أوروبية في حلف شمال الأطلسي هي ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى الولايات المتحدة.
وبين أواخر فبراير ومطلع مايو، سيخوض 7 آلاف عسكري تدريبات تشمل عمليات بحرية في البحر المتوسط وعملية برمائية وجسر جوي في جنوب فرنسا.
وستحاكي هذه المرحلة تدخلا في دولة قوضتها أنشطة ميليشيات، وجارة لدولة نووية قوية تؤجج الاضطرابات.
ومن منتصف أبريل إلى مطلع مايو، سيشارك الجنود في محاكاة لنزاع جوي وبري مع تلك الدولة القوية، يتضمن نشر ما يصل إلى 12 ألف عسكري في شمال فرنسا.
وستشمل “أوريون” مكونات برية وبحرية وجوية وفضائية إضافة إلى حرب إلكترونية وعمليات مدنية مثل الإسعافات والنقل، وفق ميتاير.