وسجلت فرنسا 6622 حالة إصابة بالوباء العالمي حتى الآن، فيما لقي 148 شخصا حتفهم من جراء المضاعفات الناجمة عن الفيروس.
ويأتي فرض الحجر الشامل في البلد الأوروبي بعدما قال الرئيس الفرنسي، يوم الاثنين، إن بلاده تواجه حربا صحية خطيرة في ظل تفشي فيروس كورونا، داعيا الفرنسيين إلى الانضمام والتعبئة لأجل تطويق الوباء.
وقال ماكرون، في خطاب حول استشراء الوباء، إن السلطات الفرنسية قررت تقييد الحركة في البلاد لخمسة عشر يوما.
وفي المنحى نفسه، أكد الرئيس الفرنسي أنه جرى الاتفاق في الاتحاد الأوروبي على إغلاق الحدود بين دول مجموعة “شينغن”.
وأضاف ماكرون مخاطبا الفرنسيين “علينا أن نتحلى بحس المسؤولية وروح التضامن حتى نواجه المرض”.
وأورد أن السلطات اتخذت حزمة من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس مثل تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، وحث الشركات على تسهيل العمل عن بعد.