وقالت الحكومة، لدى إعلانها القرار في بيان، إن جائحة “كوفيد-19“كارثة صحية عامة تهدد صحة السكان وتبرر اتخاذ إجراءات صارمة، وفق “رويترز”.
وسجلت فرنسا، الثلاثاء، نحو 13 ألف إصابة بالفيروس، و8500 إصابة، الاثنين.
وسجلت البلاد، السبت، أعلى حصيلة من الإصابات اليومية منذ تفشي الوباء، بنحو 27 ألف إصابة.
وإزاء هذه الأرقام المقلقة، كان متوقعا أن تذهب حكومة الرئيس إيمانيول ماكرون نحو إجراءات صارمة لتدارك الموقف، وبدأت في بعضها قبل أيام.
وقال مسؤولون في الحكومة الفرنسية إن خيار إعادة فرض حظر التجول على بعض المدن الفرنسية غير مستبعد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن بريطانيا وفرنسا وروسيا وإسبانيا مثلت أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر الجاري.
ووسعت الدول الأوروبية القيود الهادفة إلى احتواء الموجة الثانية من كورونا، متجاوزة الحياة الاجتماعية إلى إغلاق المدارس وإلغاء عمليات جراحية.
وخفف أغلب الحكومات الأوروبية إجراءات العزل العام في الصيف للبدء في إنعاش اقتصاداتها المتجهة بالفعل نحو تراجع لم يسبق له مثير وفقدان للوظائف بسبب الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا.
لكن تخفيف القيود تسبب في زيادة قياسية في الإصابات.
وبلغ معدل الإصابة اليومي في أوروبا مئة ألف حالة- أي نحو ثلث الإصابات العالمية- مما أجبر الحكومات على تشديد القيود مع محاولة وضع معايير لها بحيث تحمي الصحة دون أن تدمر سبل كسب الرزق.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن بريطانيا وفرنسا وروسيا وإسبانيا مثلت أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر الجاري.