كما قال مصدران مطلعان ومسؤول فرنسي في غرب إفريقيا لـ”رويترز”، إن ماكرون سيعلن عن خفض في عدد القوات الفرنسية التي تقاتل المتطرفين في المنطقة الإفريقية المضطربة.
وحققت فرنسا بعض الانتصارات على مسلحي الساحل خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن هشاشة الوضع الأمني أحبط باريس، مع عدم وجود ما يشير في الأفق لانتهاء عملياتها والاضطراب السياسي، خاصة في مالي.
ويأتي قرار خفض عدد القوات بعد أيام من سيطرة القائد العسكري في مالي، الكولونيل أسيمي جويتا، على السلطة، في أعقاب إطاحة ثاني رئيس خلال 9 أشهر.
ووصف ماكرون تلك الخطوة بأنها “انقلاب على الانقلاب”، وعلق مؤقتا العمليات المشتركة بين القوات الفرنسية والمالية في الثالث من يونيو.
وقال أحد المصادر إنه مع خفض عدد القوات قد يكون هناك أيضا إعادة انتشار في النيجر.
وقال اثنان من المصادر إن قرار خفض القوات الفرنسية تم اتخاذه خلال اجتماع لشؤون الدفاع يوم الأربعاء.