وأفادت وزارة الصحة الفرنسية على موقعها الإلكتروني بأن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بمقدار 65 وفاة، أو 0.2 في المئة، إلى 28432. لكن على موقع إلكتروني منفصل، قالت الوزارة إن العدد ارتفع 90 أو 0.3 في المئة إلى 28457.
ولم يتسن الاتصال بالوزارة للتعليق على هذا التفاوت في الأرقام، لكن كلا الرقمين يجعلان الحصيلة الفرنسية أعلى من مثيلتها في إسبانيا، التي تبلغ 26834، بنحو 1600 وأقل من العدد في إيطاليا، الذي وصل إلى نحو 33 ألفا.
وكان عدد الوفيات في فرنسا أعلى بقليل من مثيله في إسبانيا بين 12 و21 مايو، ولكن في نهاية الأسبوع الماضي تراجع العدد ليصبح أدنى من مثيله في إسبانيا مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام.
وأفادت فرنسا، الاثنين، بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع 358، أو 0.2 في المئة، إلى 145279، تماشيا مع معدل النصف الثاني من الأسبوع الماضي، وأبطأ من الأسبوع السابق، مما أنعش الآمال بأن الأسوأ قد انقضى فيما يتعلق بتفشي الوباء في فرنسا.
وقال عالم الوبائيات لوران توبيانا مدير معهد بيانات الصحة في مقابلة “الفيروس يجد صعوبة متزايدة في الانتشار. في مرحلة ما لا يجد ما يكفي من الاشخاص المعرضين للعدوى”.
ولم يتسن حساب العدد الإجمالي للحالات المؤكدة والمحتملة، التي بلغت أكثر من 180 ألفا الأسبوع الماضي، لأن الوزارة لم تحدث بيانات دور رعاية المسنين التابعة لها لعدة أيام.
وقالت الوزارة في بيان في وقت سابق إن عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات انخفض 387 إلى 16798 اليوم الاثنين، في استئناف لتراجع تدريجي كان قد توقف يوم الأحد.
وتراجع عدد مرضى العناية المركزة بواقع 46 إلى 1609، في استمرار لوتيرة الانخفاض التي بدأت قبل ستة أسابيع.