وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إنّ المتّهم عبد المسيح حنون نُقل إلى وحدة فيناتير الطبية المجهّزة في برون بالقرب من ليون (وسط شرق).
وكانت السلطات أودعت عبدالمسيح حنون الحبس الاحتياطي في سجن أيتون بمنطقة سافوا حيث احتُجز في زنزانة مجهزة لمنع حالات الانتحار.
وأوقف المتّهم بعد أن زرع الرعب صباح الخميس في حديقة تقع على ضفاف بحيرة آنسي حيث طعن ستة أشخاص هم بالغان وأربعة أطفال صغار.
وإثر توقيفه، وُجّهت إليه تهم تتعلق بـ”محاولات قتل” وأودع الحبس الاحتياطي، من دون أن يتيح التحقيق حتى الآن فهم دوافع تصرفه.
وبعد أن فرّ من بلاده التي غرقت في الحرب، حصل عبدالمسيح في نهاية 2013 على تصريح إقامة دائمة في السويد حيث مُنح حقّ اللّجوء.
وأكّدت لين بونيه-ماتيس، المدّعية العامّة في آنسي، أنّه وقت تنفيذه هجومه لم يكن المتّهم “تحت تأثير مخدّرات ولا تحت تأثير كحول”.
وأضافت “في الوقت الراهن لم يظهر أيّ دافع إرهابي“.
وحين نفّذ هجومه سمعه شهود عيان يذكر زوجته وابنته وينطق باسم يسوع المسيح.
والسبت أكّدت المدّعية العامّة أنّ حياة الجرحى الستة لم تعد في خطر.