وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنّها ستزوّد كييف “في الأسابيع المقبلة” صواريخ “آمرام” لاستخدامها من قبل نظام الدفاع الجوي “ناسامس” الذي تعهّدت الولايات المتّحدة تزويد أوكرانيا به.

وأوضح البيان أنّها ستكون المرة الأولى التي ستزوّد فيها لندن القوات الأوكرانية ذخائر قادرة على إسقاط صواريخ كروز.

وبحسب الوزارة فإنّ “هذه الصواريخ ستساعد في حماية البنى التحتية الوطنية الحيوية لأوكرانيا”.

كما أعلنت الوزارة أنّها ستقدّم لكييف مئات الصواريخ المضادّة للطائرات، بالإضافة إلى مئات الطائرات المسيرة لدعم الاستخبارات الأوكرانية.

كما ستقدّم المملكة المتّحدة، بحسب البيان، إلى أوكرانيا 18 مدفع هاوتزر، تضاف إلى 64 مدفعاً مماثلاً سبق لكييف أن تسلّمتها من لندن.

ونقل البيان عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قوله إنّ “هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع عن أجوائها من الهجمات وستعزّز دفاعاتها جنباً إلى جنب مع منظومات ناسامز الأميركية“.

صواريخ فرنسية

وفي السياق، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في مقابلة الأربعاء مع قناة “فرانس 2” أن فرنسا ستزود أوكرانيا أنظمة دفاع مضادة للطائرات.

وقال: “سنقدم رادارات، أنظمة صواريخ مضادة للطائرات لحماية الأوكرانيين من الهجمات، وخصوصا لحمايتهم من هجمات الطائرات من دون طيار”.

وكرر الرئيس الفرنسي أن بلاده تعتزم تسليم أوكرانيا مزيدا من مدافع “قيصر”.

وأضاف: “سلمنا 18” مدفعا منذ بدء الحرب، “نعمل على تسليم 6 مدافع إضافية مع الدنمارك”، موضحا أن المدافع المذكورة كانت مخصصة أصلا للجيش الدنماركي. وتابع “نحاول تسليمها للأوكرانيين فورا”.

وطلبت كييف من حلفائها مساعدتها في تعزيز دفاعها الجوي بعد يومين من قصف روسي كثيف استهدف خصوصا العاصمة الأوكرانية وخلف عشرات الضحايا المدنيين ودمر بنى تحتية.

وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي إحداث “درع” للدفاع الجوي فوق بلاده.

وأكّد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنّه خلال الاجتماع “سنناقش كيفية تعزيز الدعم لأوكرانيا وستكون الأولوية لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا”.

skynewsarabia.com