وعلى إثر لقاء مع الرئيس في القصر الرئاسي في برازيليا، كتب مانديتا على تويتر: “الرئيس جايير بولسونارو أعلمني للتو بأنه تم فصلي من منصب وزير الصحة”.
وطالما دفع الوزير باتجاه فرض حجر في محاولة لكبح الوباء، فيما قلل بولسونارو باستمرار من تأثير الفيروس وتحدى قواعد التباعد الاجتماعي.
وكان هذا القرار متوقعا منذ أيام عدة، إذ ان آراء الرئيس ووزير الصحة بدا أنها غير متطابقة.
وبعيد الإعلان عن فصل الوزير، خرجت مسيرات احتجاجية في عدد من المدن البرازيلية.
وقالت وسائل إعلام عدة إن من سيخلف الوزير المقال هو نيلسون تيش، الذي التقى بولسونارو صباح الخميس.
وقارن بولسونارو، اليميني المتطرف، الفيروس الجديد بـ”إنفلونزا بسيطة“، معتبرا أنه تسبب برد فعل “مبالغ به”، وهو يرفض تدابير مثل إغلاق المدارس والأنشطة التجارية.
ويتناقض هذا مع موقف منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البرازيلية وإجراءات العزل التي يطبقها نحو نصف سكان الأرض للحد من انتشار الفيروس.
لكن الرجل الذي يطلق عليه اسم “ترامب البرازيل” نظرا لأسلوبه المستفز، تشبث بموقفه فيما وصل الوباء إلى البرازيل.