وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون ديرمول في بيان: “السيد خوان غوايدو ليس موجودا في المقر الفرنسي في كاراكاس. أكدنا ذلك مرارا للسلطات الفنزويلية”.

وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن غوايدو ليس موجودا في أي موقع تابع للسفارة الفرنسية في فنزويلا.

وكان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياثا قد قال لراديو “يونيون”، الخميس، إن غوايدو موجود في السفارة الفرنسية، ووجه الاتهام إلى إسبانيا أيضا بإيواء ليوبولدو لوبيز وهو رمز آخر من رموز المعارضة للحكومة الحالية.

ويأتي هذا التصريح بعد 3 أيام من تلميح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لأن غريمه مختبئ في إحدى المقار الدبلوماسية في العاصمة.

وقال أرياثا: “إنه لأمر مخز للدبلوماسية الإسبانية. وما حدث مخز للدبلوماسية الفرنسية أيضا، وسيدفعون الثمن قريبا جدا”.

وأوضح وزير الخارجية أن الاعتقال بالقوة “أمر غير ممكن”.

وكانت فرنسا استدعت سفير فنزويلا في مايو على خلفية مزاعم بمضايقات مارستها حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد سفارتها في كراكاس، شملت قطع المياه والكهرباء عن مقر إقامة السفير الفرنسي.

وفرنسا من بين عشرات الدول التي لا تعترف بنتائج إعادة انتخاب مادورو عام 2018، وتعتبر غوايدو الرئيس الشرعي لفنزويلا.

ووجه مادورو الاتهام في وقت سابق إلى رومان نادال السفير الفرنسي في كراكاس بالتدخل في شؤون فنزويلا الداخلية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيسا للبلاد، جولة دولية إلى كولومبيا وعدد من الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة.

وقد استقبله في البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعده بالقضاء على “طغيان” الرئيس الاشتراكي مادورو.

skynewsarabia.com