وجاءت تصريحات رئيسة الوزراء الفنلندية، خلال تواجدها في أوكلاند، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء فنلندي إلى نيوزلندا وأستراليا. وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الدول الثلاث.
وفي رد على سؤال حول تأثير القوة الناعمة التي يمكن أن تمارسها دول أصغر مثل فنلندا ونيوزيلندا، قالت سانا مارين: “نحن بحاجة إلى القوة الصلبة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا”، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضافت: “إنهم بحاجة إلى الأسلحة والدعم المالي والإنساني، ونحن بحاجة أيضا إلى الحرص على أن يكون جميع اللاجئين الفارين من أوكرانيا موضع ترحيب في أوروبا”.
ومع انطلاق الحرب في أوكرانيا، تخلت كل من فنلندا والسويد عن سياستهما طويلة الأمد، المتمثلة في عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو“. ولا يزال كلا البلدين يسعى للحصول على موافقة تركيا.
وأوضحت مارين أن “الحرب دنت بشكل كبير من فنلندا بسبب حدودها المشتركة مع روسيا، التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر”، مشيرة إلى أن فنلندا “سلمت بالفعل 10 شحنات أسلحة إلى أوكرانيا”، مضيفة: “علينا أن نتأكد من انتصارهم”.