وذكر المصدر أن المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا “أدت في الواقع إلى تحطيم الجيش الروسي، وإظهار أنه مجرد نمر من ورق”، مشيرا إلى أنه على عكس ما يروج أحيانا، فإن المساعدات الأميركية “ليست أكثر من اللازم ولا تهدد الأمن القوي للولايات المتحدة”.
وبيّن ذلك بالقول إن أميركا قدمت لكييف “الكثير من المعدات الروسية السابقة أو المعدات القديمة، بما في ذلك 45 دبابة قتال رئيسية روسية الصنع من طراز T-72B و20 طائرة هليكوبتر من طراز Mi-17”.
وتابع: “هذا يعني أن الكثير من المعدات التي تم إرسالها إلى أوكرانيا كانت ستتجه إما إلى الخردة أو إلى حلفاء آخرين”.
وأوضح “فوربس” أن المتابعين العاديين لن يدركوا الفرق، لكن الخبراء سيعرفون مثلا أن “منح نحو 200 ناقلة أفراد مصفحة من طراز M113 ليست صفقة كبيرة كما تبدو في الوهلة الأولى”، على اعتبار أن أميركا توقفت عن بناء هذه المركبات منذ حوالي 25 عاما.
وأبرز: “كما قد يثير تقديم ما يقرب من 400 مركبة تكتيكية إعجاب الجمهور العام، لكنها جميعا مجرد شاحنات عسكرية مصممة لحمل ما بين 2.5 أو 5 أطنان”.
وعاد الموقع ليقول إن “هذا لا يعني أن الولايات المتحدة لم تقدم “أشياء جيدة”، بل بالعكس، فقد قدمت كذلك أنظمة حديثة ومتطورة، رغم قلتها.. لكن الأهم هو أن أوكانيا عرفت كيف تحول كل هذه المساعدات إلى قوة مخيفة”.