وقالت فرنسا وألمانيا إن طائرتيهما، وهما طائرة دورية بحرية فرنسية من طراز أتلانتيك 2 وطائرة ألمانية من طراز بي-3 سي أوريون كانتا تقومان برحلات معتادة ضمن تدريبات لحلف شمال الأطلسي وتتحركان مع مراعاة أحكام القانون الدولي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه بعد نشر المقاتلة الروسية وعودة الطائرتين الفرنسية والألمانية أدراجهما، عادت الطائرة الروسية سو-27 إلى قاعدتها.
وأضافت أنها دفعت بالطائرة من أجل “منع اختراق حدود الدولة الروسية”.
وقال متحدث باسم البحرية الألمانية “كانت طائرتنا من طرازبي-3 سي أوريون في مهمة مراقبة فوق بحر البلطيق وتحلق وفقا للمعايير باتجاه كالينغراد”، وهو جيب روسي بين بولندا وليتوانيا على بحر البلطيق.
وأضاف “لم تكن هناك نية على الإطلاق لدخول المجال الجوي الروسي، لأن هذه الطائرات تحافظ دائما على مسافة آمنة. هذه الرحلات روتينية، ولا نفعل أي شيء يتسبب في استفزاز”.
وأكدت وزارة القوات المسلحة الفرنسية هذه الواقعة في بيان جاء فيه: “في إطار تدريبات حلف الأطلسي، تفاعلت طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-27 مع طائرة دورية بحرية من طراز أتلانتيك 2 قبالة دول البلطيق اليوم. كان المسار في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق وتم بشكل احترافي وتحت المراقبة”.