وعثر غواصون من جهاز الإطفاء على 4 جثث تعود لأفراد طاقم قارب غرق أثناء مرور الإعصار في خليج البنغال.

ووصل الإعصار “سيترانغ” إلى اليابسة في جنوب بنغلادش في ساعة متأخر من الاثنين، وتمكّنت السلطات من نقل حوالي مليون شخص إلى بر الأمان قبل وصوله.

وقال عبد الله باشا من جهاز الاطفاء لوكالة فرانس برس: “عثرنا على جثة مساء الثلاثاء وثلاثة آخرين صباح اليوم الأربعاء. وما زال أربعة من افراد الطاقم في عداد المفقودين”.

ومازال قرابة خمسة ملايين شخص محرومين من الكهرباء الأربعاء، بحسب ديباشيش شاكرابارتي، المسؤول في مكتب تزويد الريف بالكهرباء.

وذكرت الحكومة أن ما يقرب من 10 آلاف منزل متداع ذوي أسقف من الصفيح قد “دمرت أو تضررت” واقتلعت المحاصيل على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.

وتسبب الإعصار في اقتلاع أشجار على بعد مئات الكيلومترات عن مركز العاصفة وصولا إلى العاصمة دكا.

وصدرت أوامر لحوالي 33 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا من بورما، ممن نُقلوا بشكل مثير للجدل من البر الرئيسي إلى جزيرة معرّضة للعواصف في خليج البنغال، بالبقاء في منازلهم ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوفهم.

 ظواهر جوية مدمرة

  • تعد بنغلادش البالغ عدد سكانها حوالي 170 مليون نسمة، من الدول الأكثر تضررا بالظواهر الجوية منذ بداية القرن، وفقا للأمم المتحدة.
  • تشكّل الأعاصير تهديدا منتظما في المنطقة، لكن العلماء يقولون إن التغيّر المناخي قد يجعلها أكثر قوة وتكرارا.
  • أدت التوقعات الأفضل للأحوال الجوية والتخطيط الأكثر فاعلية للإخلاء إلى خفض عدد القتلى جراء العواصف بشكل كبير.
  • في العام 2020، تسبّب الإعصار “أمفان” وهو ثاني إعصار “فائق القوة” يسجل على الإطلاق في خليج البنغال بمقتل أكثر من مئة شخص في بنغلادش والهند، وطالت أضراره الملايين.

skynewsarabia.com