وأعلنت السلطات العثور على جثتين أخريين في وقت سابق خلال الليل. وقال رجال الإطفاء في بيان إن السلطة القضائية ستبدأ عملية التعرف على الضحايا.
وقال وزير المدن والإسكان أوليفييه كلاين للصحفيين في وقت سابق يوم الإثنين عقب لقائه رجال الإنقاذ في الموقع “الأمل في العثور على ناجين لا يزال قائما”.
وتم نشر أكثر من 100 من رجال الإطفاء للمشاركة في عمليات البحث. وأشار رجال الإطفاء إلى أنهم يواجهون صعوبات في مهمتهم، وقالوا في بيان إن السلطة القضائية ستشرع في التعرف على الضحايا.
واستخدم رجال الإنقاذ رافعة لتحريك كتل ثقيلة من الخرسانة والأنقاض بحذر شديد لعدم الإضرار بالأشخاص الذين لا يزالون محاصرين تحتها، ثم يواصلون الحفر بأيديهم.
وغرد عمدة مرسيليا بينوا بايان اليوم الإثنين قائلا إن “الألم والأسى عظيمان”، وعبر عن تعاطفه مع عائلات الضحايا و”أولئك الذين يعانون”.
وقال إن “عمليات الإنقاذ والتفتيش مستمرة بلا هوادة”. وذكر الادعاء أنه يجري التحقيق فيما إذا كان الانفجار ناجما عن تسرب غاز.
ووقع الانهيار قبل الساعة الواحدة صباحا بقليل يوم الأحد، في حي قديم وسط مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا، على بعد أقل من كيلومتر واحد من مينائها القديم الشهير. وتم إجلاء حوالي 200 شخص من منازلهم في المنطقة.
وفي عام 2018، انهار مبنيان في وسط مرسيليا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. قال وزير الداخلية إن هذين المبنيين لم تتم صيانتهما بشكل جيد- وليس هذا هو الحال مع المبنى الذي انهار يوم الأحد.