وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” إن الحريق اندلع في الثامنة صباحا واستغرقت عملية الإخماد أربع ساعات متواصلة.

وذكرت أن طواقم الإنقاذ اضطرت لتدمير جزء من سوار المجمع التجاري، من أجل الوصول إلى النيران وإخمادها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس نادي تجار كيش، إن سبب الحريق ماس كهربائي في مكيف بأحد المحلات التجارية لبيع الملابس.

 وتتبع الجزيرة السياحية الصغيرة إلى محافظة هرمز غان الساحلية، ولا تزيد مساحتها عن 90 كيلومترا مربعا.

 وكان آخر حريق وقع في إيران في الرابع من أغسطس الجاري، عندما أتت ألسنة اللهب على أجزاء كبيرة من منطقة ناعية قرب العاصمة طهران.

وبدأ الأمر بسلسلة حرائق طالت مناطق شتى في إيران، بما فيها العاصمة طهران، الأمر الذي أربك السلطات وأثار حيرة المراقبين.

وأرجع مسؤولون في النظام الإيراني الحرائق إلى الطقس الحار والنزاعات بين المزارعين، لكن آخرين كانت لديهم آراء أخرى مفادها أن الحرائق مدبرة.

ووقعت أفدح الخسائر البشرية نتيجة الحرائق في منشأة طبية شمالي العاصمة طهران في يوليو، حيث قتل 19 شخصا. وقال المسؤولون إن الحريق نجم عن تسرب غاز.

لكن الأمر وصل إلى منحى خطير، مع وقوع حوادث في منشآت نووية حساسة في أواخر يونيو الماضي وأوائل يوليو الجاري.

واستهدف الحادث الأول منطقة جبلية شرقي العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.

وجاء الانفجار الثاني في موقع قيد الإنشاء في مجمع نطنز النووي، ليزيد من الشكوك بأن الحرب بدأت تحل بالفعل مكان السبل التقليدية في التصدي لبرنامج إيران النووي.

وبعد إنكار وتهوين، اعترفت طهران بأن الحادثة في منشأة نطنز تسببت في أضرار فادحة.

skynewsarabia.com