وقع الهجوم وفق موسكو الساعة 2,30 ت غ عندما كانت السفينة الروسية “تنفذ مهاما تهدف إلى ضمان التشغيل الآمن لخطي أنابيب الغاز التركي تركيش ستريم وبلو ستريم“، اللذين يقومان بتصدير الغاز الروسي إلى تركيا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن القوات الروسية عززت إجراءاتها لحماية منشآت الطاقة وخطوط الإمداد في أعقاب الهجوم على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم واحد واثنان في سبتمبر الماضي.
وقالت الوزارة الروسية إن “جميع زوارق العدو دمرت بنيران منتظمة انطلقت من سفينة روسية على بعد 140 كيلومترا شمال شرقي مضيق البوسفور”.
والجدير بالذكر أنه قد وقعت عدة حوادث طالت سفنا حربية أو طائرات روسية في البحر الأسود منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022. ففي مارس اعترضت مقاتلتان روسيتان طائرة أميركية بدون طيار مما تسبب في سقوطها في المياه. تسبب ذلك في تصعيد محدود للتوتر بين واشنطن وموسكو.
وفي أبريل 2022 أعلنت أوكرانيا أنها أغرقت السفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، موسكفا، بالصواريخ مشيرة إلى حادث لذخيرة على متنها.
وتُستخدم المنطقة أيضًا لتصدير الحبوب الأوكرانية، وهي سلعة أساسية لبلدان في إفريقيا وآسيا، وذلك بموجب اتفاقية برعاية الأمم المتحدة وتركيا. تم تمديد هذه الاتفاقية الأسبوع الماضي لمدة شهرين.