ويقع السد في نطاق محمية غابة سيلوس بمقاطعة موروجورو، وينفذه تحالف لشركتين مصريتين ضمن اتفاقية بين الحكومتين المصرية والتنزانية.
وسيقام سد يوليوس نيريري على مساحة تبلغ نحو 1200 كيلو متر مربع، على أن يمتد لنحو مئة كيلومتر بروافد ومنابع ممتدة على مساحة 158 ألف كيلو متر مربع.
ومن المقرر أن يبلغ الإنتاج السنوي لمحطة توليد الطاقة نحو ستة ملايين كيلوات ساعة من متوسط تدفق سنوي يبلغ نحو 28 مليار متر مكعب.
ويعد المشروع، حسب الحكومة المصرية، دليلا ونموذجا لدعم مصر حقوق الدول الأفريقية ودول حوض النيل في تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المائية بما لا يؤثر سلبا على حقوق ومقدرات الآخرين.
واستهل عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، السبت، زيارته لسد ومحطة توليد كهرباء “يوليوس نيريري”، بعقد اجتماع مع مسؤولي المشروع.
وفي بداية الاجتماع، قال عاصم الجزار، حسب بيان صادر عن وزارة الإسكان: “سعيد بوجودي بهذا المشروع للمرة الرابعة، ونحن هنا للوقوف على مدى تقدم المشروع بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يولي اهتماما خاصا للمشروع”.
وأضاف: “نود أن نرسل رسالة للتحالف المصري المنفذ للمشروع، نحن معكم ونقدر جهودكم المبذولة في هذا المشروع، وسنعمل على توفير المستلزمات الطبية الخاصة بالتطعيم ضد فيروس كورونا لكم، لتوفير الحماية من الإصابة”.
وتابع: “لدينا لجنة مشكلة بقرار وزاري، وتكليف من الرئيس، لمتابعة المشروع، ونقدم تقريرا شهريا عن الموقف التنفيذي لاهتمامنا بالمشروع”.