وقالت المتحدثة في مجلس حقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، الاثنين، إنها اطلعت على “تقارير موثوقة” تفيد بأن مقاتلي طالبان يفتشون المنازل منزلا منزلا، لتعقب أي شخص عمل في الحكومة السابقة أو مع الولايات المتحدة.

وأضافت باتشيليت “المسؤولون الذين عملوا في الإدارات السابقة وأفراد عائلاتهم [يتعرضون] للاحتجاز التعسفي.. في بعض الحالات، تم إطلاق سراح المسؤولين، وفي حالات أخرى، تم العثور عليهم مقتولين”.

وانتشرت لقطات على الإنترنت تظهر رجالا، يبدو أن بعضهم من مقاتلي طالبان، يضعون 4 رجال على الأقل، في صناديق السيارات الخلفية، قبل أن ينقلوهم لمكان مجهول.

وشبه بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، عملية وضع المواطنين في صناديق السيارات، بطرق المافيا الإيطالية في الولايات المتحدة، حيث يشتهر أفرادها بنقل الجثث والأشخاص الذي “سيتم تصفيتهم” بنفس الطريقة، وهو ما تجسد جليا في أفلام هوليوود التي غطت المافيا الإيطالية في نيويورك ونيوجيرسي وشيكاغو.

ووفقا لصحفيين، فقد تم تصوير اللقطات في منطقة سالانغ وات في كابل، والرجال الذين تم القبض عليهم من وادي بانشير.

ويعرف وادي بانشير بتاريخ طويل من القتال ضد طالبان، وهؤلاء الأشخاص من أحد الأقليات الطاجيكية التي كثيرا ما تتعرض للاضطهاد من قبل الحركة المتشددة.

skynewsarabia.com