وبحلول الساعة الثانية عشرة مساء، انطلقت الألعاب النارية قرب نهر تايدونغ الذي يقطع وسط بيونغ يانغ.
وأظهر التلفزيون الحكومي المشاركين وهم يرتدون أقنعة الوجه ولكنهم يقفون بالقرب من بعضهم البعض وهم يلوحون بأضواء متوهجة وبالونات في ساحة كيم إيل سونغ.
فنانو الأداء – لم يرتدي أي منهم أقنعة واقية – غنوا ورقصوا على خشبة المسرح المزينة بعلامة “2021” الملونة الكبيرة. وشملت الأزياء فساتين “الهانبوك” الكورية التقليدية وبدلات رقص مطرزة.
وصفقت شخصيات من رجال الثلج العملاقين بينما غنى المؤدون أغانٍ ذات امتناع وطني مثل “المجد للجنرال كيم جونغ أون” و “أحب بلدي أفضل”.
وقال كولين زويركو ، مراسل NK News ومقرها سيول، والتي تراقب كوريا الشمالية، إن الحدث بدا أنه أصغر حجمًا من السنوات الماضية.
وكتب على تويتر: “بالتأكيد حدث أصغر بكثير من العام الماضي، إذا حكمنا من خلال العرض التقديمي المنخفض والحشد الأصغر”.
وقالت كوريا الشمالية إنه ليس لديها حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، رغم أنها اختبرت آلاف الأشخاص، وفرضت الحكومة إغلاقًا شبه كامل للحدود وإجراءات صارمة أخرى لمنع تفشي المرض.
وشكك مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الادعاء بأن كوريا الشمالية ليس لديها حالات إصابة.
وفي أكتوبر، أشرف الزعيم كيم جونغ أون على عرض عسكري في ساحة كيم إيل سونغ شارك فيه الآلاف من الجنود بلا أقنعة.
وتستعد البلاد هذا الأسبوع لعقد مؤتمر ضخم للحزب الحاكم وسط الأزمات المتزايدة التي يسببها فيروس كورونا وكذلك العقوبات الدولية المفروضة على برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
