وتظهر لقطات الفيديو رتلا عسكريا روسيا يسير فوق أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى كييف.
وفجأة انطلق صاروخ مضاد للدروع من جانب من الطريق، فأصاب دبابة إصابة مباشرة.
وعلى الفور، فر الجنود الروس إلى جانبي الطريق وكذلك فعل ما بقي داخل الآليات العسكرية في الرتل، حيث سحبوا تلك الآليات تحسبا من هجمات جديدة.
وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم أدى أيضا تدمير ناقلة جند كانت في الرتل، ولم تظهر لحظة تدمير تلك الآلية لكن صورا وفيديوهات أخرى التقطت في وقت لاحق أظهرت ذلك.
ويبدو أن الصواريخ انطلقت عن وراء الأشجار وباغتت الجنود الروس.
وهذه هي اللقطات الدرامية الثانية من نوعها، خلال 3 أيام، فقد صوّرت كييف لحظات استهداف رتل عسكري روسي بسلسلة صواريخ ما أدى إلى إصابة 6 آليات على الأقل.
وبدأت روسيا حربها في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بحملة قصف واسعة استهداف بشكل أساسي سلاحي الدفاع الجوي والجو.
وفي اليوم التالي، اندفعت القوات الروسية البرية في اتجاهات متعددة داخل أوكرانيا، وخاصة في الشرق والجنوب والشمال، أي المناطق المحاذية لروسيا.
واعتمد التكتيك القتالي الروسي على قوات كبيرة ومحاصرة المدن الكبرى واستخدام قوة نيرانية كبيرة، بينما اعتمد التكتيك الأوكراني على استعمال الصواريخ المضادة للدروع والطائرة بدون طيار، بغية إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف القوات الروسية.