وذكرت: “باخموت كانت مدينة. والآن لم تعد موجودة بفعل المعارك الدائرة فيها”.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي عن المدينة قائلا: “المدينة تدمرت بالكامل تقريبا. لا يوجد أي مباني مازالت قائمة”، مضيفا أنها “مأساة”.
وشكلت خسارة باخموت حدثا رمزيا كبيرا للأوكرانيين الذين صمدوا هناك لأشهر متجاهلين النصائح الأميركية خلف الكواليس بتركيز ثقلهم في أماكن أخرى نظرا لأن المدينة لا تشكل أهمية استراتيجية للحرب بشكل شامل.
لكن مساء السبت، أعلنت موسكو أنّ قوات كييف تستعدّ لشنّ هجوم قرب مدينة باخموت في شرق أوكرانيا “مستغلّة” في ذلك الفوضى الناجمة عن دعوة قائد فاغنر يفغيني بريغوجين إلى انتفاضة ضدّ القيادة العسكرية الروسية.
وخلال مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة الكاملة على مدينة باخموت.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن وزارة الدفاع قولها في بيان: “أكملت فرق الهجوم التابعة لمجموعة فاغنر العسكرية بدعم من المدفعية والطيران من مجموعة القتال الجنوبية تحرير مدينة أرتيوموفسك (باخموت)”.