وأوضحت الصور حقل بستان زيتون في مقاطعة هاتاي وقد انشطر إلى قسمين بفعل الزلزال الكبير.

ويقول أحد سكان قرية تيبهان محمود طيمزقان: “استيقظنا في حدود الساعة الرابعة فجرا، على ضوضاء وحالة ذعر، ولم نعرف إن كان باستطاعتنا مغادرة المنزل والبقاء على قيد الحياة. لقد فقدنا الأمل ساعتها. وفي الصباح، عندما رأينا ما حدث، أدركنا أن هذه المنطقة هي بؤرة الزلزال”.

وتابع: “حتى الحجر والشجر لم يسلما من الزلزال، فقد بدت بصمات الكارثة واضحة في كل التفاصيل”.

فتركيا لا تزال تأن تحت وطأة الكارثة الإنسانية التي يتوقع أن تكون لها تداعيات اقتصادية وبيئية.

فالسلطات التركية تسابق الزمن لتضميد الجراح، وإعادة الإعمار في غضون أقل من سنة، عل ذلك يساعد في تجاوز الكارثة ومحو آثار الزلزال في المناطق المنكوبة.

آخر التطورات

  • يناقش مجلس الأمن الأسبوع المقبل إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة فصائل مسلحة، عبر أكثر من معبر حدودي تركي.
  • ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، الجمعة، إلى أكثر من 24 ألف قتيل وحوالى 80 ألف جريح.
  • تركيا: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى أكثر من 20 ألفا.
  • سوريا: حصيلة الزلزال تصل إلى4037 قتيلا.
  • مفوضية اللاجئين: عدد المشردين في سوريا ارتفع بعد الزلزال إلى 5 ملايين و300 ألف شخص في سوريا.
  • مجلس الوزراء السوري يعلن المناطق المتضررة من الزلزال “مناطق منكوبة”.
  • واشنطن تقرر رفع قيود مفروضة على سوريا للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال.
  • أظهرت تقديرات اقتصادية أولية أن الخسائر التي خلفها الزلزال لا تقل عن 30 إلى 40 مليار دولار.
  • تسابق فرق الإنقاذ الزمن في اليوم الخامس بعد الكارثة، حيث تتضاءل فرص العثور على ناجين، لكن الأمل يبقى موجودا.

skynewsarabia.com