وخلال حديثها الجمعة، بدأت بيلوسي بالبكاء عند الحديث عن هجوم الكونغرس، وقالت وهي تقاوم دموعها: “نحن نعتز برد فعلنا لهذا الهجوم على ديمقراطيتنا”.
وأضافت: “لكن علينا أن نبتعد عن الفخر والمشاعر حول كيفية اتخاذ القرارات المقبلة لضمان الأمن ثم الأمن ثم الأمن“.
وقالت النائبة إن صورة واحدة من مشاهد العنف لفتت نظرها خلال الهجوم، وهي لرجل مرتدي قميصا عليه عبارة أوشفيتز، وهو المعسكر النازي الشهير الذي تم حرق اليهود فيه خلال محرقة الهولوكوست الشهيرة، خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت: “عند رؤيتي لهذا الأحمق بهذا القميص المسيء، وبتصرفاته المعادية للسامية التي يفتخر بها، ليكون جزءا من الغارة اليمينة على الكونغرس، أدركت أنه يجب علينا معاقبة المسؤولين عن تنظيم هذا الهجوم”.
وقالت نانسي بيلوسي إنه هناك تحركات “غير مسبوقة” لتأمين مبنى الكونغرس في الفترة الماضية، بعد أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة.
وأشارت رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أنها طلبت من اللواء المتقاعد راسل أونوري لمراجعة البنى التحتية الأمنية للكونغرس، ويعتبر أونوري جنرال سابق خبير بالتعامل مع الأزمات، وفقا لبيلوسي.
وأكدت بيلوسي إلى أن أونوري سبق أن قاد فريق الأزمات بمواجهة إعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة سابقا.
وكانت بيلوسي قد دعت إلى تنحية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة هذه الخطوة “أمرا ملحّا بالغ الأهمية”، ومحذرة من أنه إذا لم يُنحَّ ترامب بموجب هذه الآلية الدستورية فإن الكونغرس مستعد لإطلاق آلية لعزله من خلال محاكمته برلمانيا.